التضخم والفقر

الفقر تم تعريفه في منظمة الأمم المتحدة للتنمية بان الانسان لديه دخل اقل من دولار في اليوم. طبعا هذا الدولار يعتبر المردوده المالي والذي يختلف من دولة الى أخرى نظرا الى مستوى غلاء المعيشة والى التضخم. أن زيادة التضخم تؤدي في المنظور والمدى المتوسط والبعيد الى تقليص الطبقة الوسطى وبالتالي زيادة عدد الفقراء. وبتقليص حجم الطبقة الوسطى الأثر يكون مزلزل على الاقتصاد لان هذه الطبقة هي التي تحرك الاقتصاد لأنها الأكثر استهلاكا والاستثمار فهي المسئول الأول في نشاط حركة التداول بين السلع والخدمات في أي بلد. وبالتالي التضخم ليس فقط الى افقار الناس وانما الدول و بالأخص في التضخم الركودي التي تعجز فيه الدول عن تقديم التسهيلات المادية لكون الاقتصاد في ركود 

الموارد والاقتصاد

المعروف لدى الاقتصاديين ان الموارد محدودة ومن المصطلح اقتصاد لغويا ان تقتصد في الشيء ان تتجنب الاسراف فيه. قال تعالى (ان الله لا يحب المسرفين). ولكن هل صحيح الموارد محدودة. ولو افترضنا ان هذا صحيح فأي من الموارد الني اختفت من الوجود حقا في ظل الانفجار السكاني والاستهلاك الضخم؟. الموارد في الأصل هي الخيرات والنعم وهي من الرزق الذي وهبه الله للإنسان. فالواجب ان لا تنتهي لان الله الذي يبسط الرزق ويقبض. الموارد قد تنقص وتنتهي من دولة او منطقة، ولكن ليس من الوجود!

مستقبل الطاقة المتجددة والخضراء

الطاقة المتجددة تنبثق وتتفق مع ما يسمى التنمية المستدامة لأنها تولد طاقة من مصدر لا ينضب ولا يبلى ولكن الأجهزة فقط التي تولد هذه الطاقة تحتاج الى صيانه او تصليح او تغيير. التساؤل لماذا لم تتجه الدول وخاصة المتقدمة لهذه الطاقه؟ الجواب لان معظمها ليس لديها هذا المورد من الشمس او الرياح على طول العام. ووجد والامر لله سبحانه في معظم الدول النامية. وفي لغة الاقتصاد فان الموارد محدودة وهي كذلك للدول المتقدمة ولكنها متاحه ومستدامه للدول الأخرى. من المفترض من الدول البترولية في العالم الثالث ان تستخدم الطاقة المتجددة لإنتاج الكهرباء بينما تستثمر البترول معظمه في التصدير